من أراد الحب فعلية أن يتعلم فن الأهتمام أولا، ومن أرد إظهار حبة لمن حوله يعطيهم مزيدًا من الأهتمام، هكذا يرتبطان الحب والأهتمام.
الرجل كالطفل الصغير الأهتمام يجعله متعلق بمن حوله، فمبالك إن كان ذلك من من يحب أو زوجته، فتجاهل الزوجة لزوجها تصنع فيه الكثر من التساؤلات الغير محسوبة، والتى قد تدفعه للشك، فحاولى دوما أن تظهري له كل ما يريد من حبك وأهتمامك، فقد يكون إهتمامك له فى سؤالك عنه، أو حتى فى نوع أكله وملبسه كلها أمور صغيره وتصنعيها ولكن إن غلفتيها بطابع الإهتمام تملكتيه.
والمرأة كائن رقيق ضعيف يقويها الحب والأهتمام ويقتله التجاهل والنسيان، فلا تكن عنها بعيدًا أو متجاهلا، أسئلها دائما عن يومها كيف كان فى البيت أو فى العمل أو عن حتى مسلسل تتابعة، أصطحبها معك فى خروجة ذات مرة أقطف لها زهرة وأعطيها أياها، لا تقل إنك لا تجيد ذلك، فكل الرجال يجيدون ذلك، إكسر جانب الخجل أو الكبرياء، فالأهتمام لا يكسر ولا يتسبب فى خجل ولكن يقوى كل شى ويربى كل حب.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق