أقسام الموقع

الخميس، 13 أكتوبر 2016

الأسرة

الأسرة هي العامل الأول والأساسي في تكوين الكيان المجتمعي والتربوي . حيث تسهم الأسرة في تكوين شخصية الطفل وتعليمه العادات والتقاليد والتربية والدين كل هذه الأمور تقوم بها الأسرة. لذلك هي من أهم مكونات المجتمع. فالطفل غالبا يقلد أبوية اللذان ربياه في السلوك والعادات.

 لهذا نقدم لكم تعريف الأسرة وما هي وظائفها؟ الأسرة: تعرف الأسرة علي أنها هي الخلية الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية. وهي عبارة عن رابطة اجتماعية تتكون من الأب والأم والأبناء . وظائف الأسرة: الوظيفة بيولوجية : هذه الوظيفة تقتصر على انجاب الأطفال وتحديد وتنظيم النسل. الوظيفة النفسية : تعد الوظيفة النفسية من أهم وظائف الأسرة اتجاه أبناءها فهي التي تبث في أفراد الأسرة الراحة النفسية والاحساس بالأمان والاستقرار الأجتماعي كما تساعدهم في حل مشاكلهم الخاصه والعامة. تعمل الأسرة على جعل الأبناء ذوي شخصيات متزنة من خلال اعطاء الأبناء الاحترام والتقدير وتنمية الثقة بالنفس في داخلهم. 

كما تعزز من قيمتهم داخل الأسرة مما يجعلهم أشخاص ناجحين. تمنح الأسرة أبناءها الحب والاحتواء حتي يكونوا ناضجين عاطفيا ولا ينجرفوا الي التيارات العاطفية التي تسبب فساد حياتهم. الوظيفة الاجتماعية : يبقي علي عاتق الأسرة تعليم الابناء ثقافة التعامل مع الأخرين والسلوك والمباديء .


 فمثلا لابد من تعليم الأبناء كيفية احترام الأخرين واحترام حقوقهم الشخصية واحترام أراءهم. وكيفية الحديث معهم. وكيفية تحمل المسؤلية الاجتماعية اتجاه الأخرين. كما تعمل الأسرة علي تعليم الأبناء كيفية التعامل بفاعلية داخل المجتمع ومساعدة الأسر الفقيرة والاشتراك في الجمعيات الخيرية والأنشطة الاجتماعية من خلال مشاركة الأبناء وتشجيعهم على مثل هذه الأعمال. أيضا من الواجبات الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة هي تعليم الأبناء العادات والتقاليد والعقائد وأسس السلوك في المجتمع الذي يعيشون فيه . أيضا لابد من تعليم أبناءنا كيفية حل مشاكلهم وكيفية ادارة أمور الحياة واحتمال مصاعبها. 

الوظيفة التربوية : وظيفة الأسرة تربويا لا تقف عند حد توفير الطعام والملبس والعلاج وتوفير الاحتياجات المادية للأبناء بل تمتد الي تعليمهم الأخلاق والقيم والعادات الاجتماعية التي تغرس في الفرد الانتماء وحب الوطن وكيفية التضحية من أجله. كما تعمل الأسرة تربويا في تعليم الأبناء كيفية الاعتماد على ذواتهم وتنمية مهاراتهم وعدم التوقف عند تعلم المناهج الدراسية بل مساعدتهم علي تعلم المهارات وأخذ دورات تدريبية في كل ما يبني مستقبلهم العلمي والشخصي مثل تعلم اللغات وتعلم برامج الحاسب الألي. كذلك تساعد الأسرة الطفل علي ممارسة هواياته وعدم حرمه منها حتي يصبح ناجح في هوايته المفضلة سواء كانت موسيقي أو شعر أو ....



5 نصائح لضمان حياة أسرية ناجحة

المرأة هى عمود البيت، الذى يحافظ على استقرار الحياة أو يهدها فى لحظة، لذلك يجب على كل أم أن تكون على قدر هذه المسئولية، وتعمل على استقرار بيتها والمحافظة على حياتها الزوجية فى الحدود التى تحفظ من خلالها كرامتها وكيانها.

ولا تستطيع المرأة أن تجمع بين هاتين الوظيفتين إلا من خلال اتباع بعض القواعد والمبادئ التى تأخذها كنهج تسير عليه، وتسيره على حسب ظروف حياتها اليومية وطبيعة زوجها وأفراد أسرتها.

الطب النفسى يدخل بشكل عام فى التركيبة البشرية سواء كان رجلا أو مرأة، لذلك يجب أن تعتنى ربة المنزل بالجانب النفسى لزوجها وأفراد أسرتها ولنفسها أيضا.

وفيما يلى مجموعة من النصائح النفسية التى يجب على كل أم اتباعها لنجاح علاقتها الأسرية...

نصائح لنجاح الحياة الأسرية

* تعرفى على قيمتك الحقيقية وكونى مؤمنة بأنك أساس المنزل وعاملى نفسك كونك درجة أولى حتى لا تتأثرين سلبا إذا أهملتى ذاتك.

* حاولى استيعاب المشاكل دون أن تبالغين فى ردود أفعالك، وحاولى الابتعاد عن دائرة الشجار وتجنبى الوقوف أمام زوجك أثناء غضبه.

* حاولى تقسيم المهام بينك وبين زوجك ولا تتركين الأمور دون تنظيم، حتى لا تزيد الأعباء عليك أو عليه.

* احتفظى بشخصيتك وضعى حدودا فى التعامل معكِ لا يتخطاها زوجك سواء فى الهزار أو الجد حتى لا تشعرين بالإهانة مما ينعكس سلبًا على تعاملك معه.


* لا تضعى نفسك فى دائرة التضحية دون مقابل حتى لا تسأمين من ذلك الدور وتبدأ رحلتك فى المطالبة بحقوقك ومن هنا تتولد المشاكل.

الاثنين، 23 مايو 2016

الرجل تاج على رأس المرأة ولكن..

الرجل تاج على رأس المرأة، ولكن التاج لا تلبسة إلا المللكة، فجعلها ملكة على قلبك تضعك تاج فوق رأسها، الرجال يعلمون قيمة المرأة ولا ينكر أحد منا دورها، فى الأم فى الأساس، والأخت فى المنزل، والخالة والجدة والعمه ومرات العم ومرات الخال فى القرابة، وهى الطبيبة والمعلمة والمهندسة والصحفية فى العمل، وهى الزوجة والملكة فى والأم والعاشقة فى بيتك.

عزيزى الرجل أن أحببت أن تصبح تاجًا فوق رأس أمراة فلتحسن أختيارها، فاختيارك لحبيبتك وزوجتك ومعشوقتك، هو فى الأساس أختيار لك ولأبنائك ولعائلتك وأسرتك كلها، فالزوجة الصالحة دوما فى بلادنا العربية يقال عنها مكسب زوجها، ورزقه وماله، فإن صلحت صلح حاله وإن فسدت عاش هو فى أتعس حال، فهى من تبنى بجوارك، ولجوارك، وهى من تقيم لك أختياراك.

أختيارك لزوجتك أو أختيارها لك هو أول درجات الثقة والاحترام فهى اختارتك فلا تشكك فى يوم فى ذوقها، وهو اختارك فى لا تشككى فى يوم فى ذوقه، فكلكما يعرف ماذا أختار الأخر، ولا تجعليه يخسرك فخسارة الرجل لشى أختاره هو موت بالنسبة له، وهكذا المرأه فوجع المرأه فى إحساسه بعدم الأمان والثقة والاحترام تبادل معًا كل شى، أجعلها وأجعليه تاج فوق رأسك/ى لا تتركى نفسك تضيعى أوتضيع من قبل قد اختارك.

رسولنا الكريم حث على صون المرأه وعدم نهرها وأكرمها فى الإسلام بسورة كاملة، لأن المرأه هى نصف المجتمع، هى من تربي وهى من تولد العلماء والنجباء، فلا تقسوا عليها، ولا تنهرها ولا تضيع لها حقًا قد فرض له من الله.

وأنتى عزيزتى حواء الرجل كالطفل ولكن بجسم كبير، يحب أن يكون هو من على أولوياتك وأهتماماتك فشعوره بتقصيرك يقتله، وشعورها بتقصيرك يجعلها تجن وتشك فى عدة أمور، فحافظأ على أن تكونا تاج فوق رؤس بعظكم البعض، وملك وملكة لقلوب بعضكم، ولا تسمحا لأى شخص مهما كان أن يتدخل بينكما، إلا لإصلاح ومعروف عنه الصلاح.